بطلب من السيد رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، كان اليوم للنائب عن أمل و عمل ياسين العياري جلسة عمل معه.
أبلغه النائب عن أمل و عمل تحفظاته على بعض الأسماء في الحكومة المقترحة:
- الوضع الامني لا يتناسب مع تغيير وزير الداخلية، الوزير الجديد سيحتاج لأكثر وقتا حتى يفهم دوره و إدارته و نقاباته، ربما نظرا للظرف الأمني على حدودنا، يكون من الأسلم الإبقاء على السيد هشام الفراتي، إضافة إلا أن السيد السليطي عليه عديد التحفظات من أطراف عدة، قد تجعل بداية مهمته صعبة.
- تحفظات حول وزير الدفاع المقترح
- وزير التجارة في وضعية تضارب مصالح و قريب من المبروك، مثله كمثل وزير تكنولوجيا الإتصالات
- وزير و كاتبي دولة لوزارة الشباب و الرياضة هو أمر مبالغ فيه
- التوانسة بالخارج يستحقون وزارة! لا كاتبة دولة ملحقة بالديبلوماسية الإقتصادية: وعد أن الأمر مؤقت و تبدأ الحكومة العمل في إنتظار تخصيص الإطار القانوني للوزارة الجديدة
كما أبلغه ياسين العياري إستغرابه من غياب كتابات دولة مكلفة بالسياحة الرقمية، الديبلوماسية الرقمية، الأمن القومي الرقمي
و عديد من النقاط الأخرى، حول الهيكلة و الأسماء المقترحة.
التفاعل مع النقاط المثارة، كان إيجابيا جدا.
أمل و عمل في برنامجها الذي قدمته للناس قالت أنه في حالة حصول الحركة على أقل من 9 نواب ستكون في المعارضة.
قانونا، لتكون في المعارضة يجب أن لا تصوت للحكومة و ستحترم تعهدها للناس، لكن بعد المصادقة على الحكومة، ستتفاعل الحركة إيجابيا، بعقلية أمل و عمل، بعقلية ما ينفع الناس مع كل مقترح من أي طرف، لو كانت فيه اي فائدة للتوانسة. الحركة ستدعمه، بلا عقد و لا حسابات.