أعلن السيد رئيس الجلسة منذ قليل، أن عدد الأسئلة الكتابية التي توجه بها السادة النواب للسادة أعضاء الحكومة في السنة الاولى للدورة النيابية، بلغ 1188 سؤال.
كان الزملاء فخورين بهذا و صفقوا له.
722 سؤال من الدور الرقابي لكل المجلس أي نسبة 60,75%، قام بها فريق أمل و عمل وحده.
هذا دون إحتساب الي قاعدين يتخدموا توة و يتبعثوا اليوم بإذن الله و الي عديناهم و لم يعرضوا بعد على مكتب المجلس.
الوزن الحسابي في المجلس 1/217 = 0,004
الوزن الرقابي في المجلس > 60,75%
أكثر من 60% من الدور الرقابي للمجلس كاملا، عند نائب واحد، بلا إمكانيات.. بلا حتى مكتب!
هذا دون إحتساب ملفات ال s17 و الحالات الإجتماعية و المراسلات المباشرة و حالات الإجلاء و التدخلات الحينية و المبادرات التشريعية.
هذا ما تعنيه أمل و عمل! الخدمة، الخدمة برشة، الخدمة الجدية، في ما ينفع الناس، فقط في ما ينفع الناس! بعيدا عن اللغو و المزايدات، حيث لا يهم عدد النواب، بل يهم تأثيرهم، بل يهم كم ينفعون الناس و كيف!
جزيل الشكر، لجنود الخفاء، ناس ما تعرفوهمش، ما يخلصوش، متطوعين، معدل أعمارهم 26 عام، عاطين من وقتهم و جهدهم، يقراو مشاكلكم و تجيهم ملفاتكم، يخدموها بجدية، و يصلحوها و يتبعوها حتى تتحول من مشاكل إلى حلول..
ساعات ملف واحد، يضهر مجرد “سؤال” تلقى وراه ساعات طويلة من العمل.
الناس هاذم، نوارات أمل و عمل الي شعارهم الوحيد : ما ينفع الناس، نشكركم من كل قلبي، برشة مشاكل متع ناس تحلت بخدمتكم، شكرا لكم و يرحم والديكم! فخور بالعمل معكم!